فيروس كورونا يكسر حاجز 4 مليون مصاب في العالم

فيروس كورونا يكسر حاجز 4 مليون مصاب في العالم

وكالات

تجاوز عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا منذ ظهوره أول مرة في الصين في ديسمبر الماضي 4 ملايين إصابة، الجمعة، وفق موقع “وورلد أو ميترز”، المعني بتتبع إحصاءات الوباء الفتاك.

وعند الساعة العاشرة مساء بتوقيت غرينتش أشار الموقع إلى أن عدد الإصابات بفيروس كورونا بلغ 4 ملايين وأكثر من 5 آلاف حالة.

وأودى فيروس كورونا المستجد بحياة 271780 شخصا على الأقل منذ ديسمبر، وفق تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية.

والإصابات المسجلة رصدت في 195 دولة ومنطقة، فيما شُفي ما لا يقل عن مليون و268 ألفاً.

ولا تعكس هذه الأرقام إلّا جزءاً من العدد الفعلي للإصابات، إذ إنّ بلداناً كثيرة لا تجري اختبارات الكشف سوى للحالات الأكثر خطورة.

ومنذ التعداد الذي أجري الخميس، سُجّلت 4862 وفاة ونحو 90 ألف إصابة جديدة في أنحاء العالم.

والبلدان التي شهدت أكبر عدد من الوفيات الجديدة هي الولايات المتحدة إذ سجلت 1257 وفاة، وبريطانيا 626، والبرازيل 610.

والولايات المتحدة لديها أكبر عدد من الوفيّات يصل إلى 76101، من أصل 1271775 إصابة، فيما أُعلن شفاء نحو 195036 شخصا.

أخبار ذات صلة
الجيش الإسباني ساهم في مواجهة كورونا
وثيقة “خاصة” للجيش الإسباني عن موجتين جديدتين لكورونا
وتحتل المركز الثاني بريطانيا مع 31241 وفاة من أصل 211364 إصابة، تليها إسبانيا مع 26299 وفاة (222857 إصابة)، وفرنسا مع 26230 وفاة (174791 إصابة الخميس، إذ إن السلطات لم تعط حصيلة كاملة ليوم الجمعة).

ومن بين البلدان الأكثر تضررا من الفيروس، تعتبر بلجيكا البلد الذي سجّل أعلى نسبة وفيات نسبة إلى عدد سكانها، مع 74 وفاة من بين كل مئة ألف شخص، تليها إسبانيا (56) وإيطاليا (50) والمملكة المتحدة (46) وفرنسا (40).

وأعلنت الصين، باستثناء هونغ كونغ وماكاو، حتى الآن عن 4633 وفاة و82886 إصابة، فيما تعافى 77993 مريضاً.

وسجلت أوروبا ما مجموعه 153690 وفاة من 1681558 إصابة، والولايات المتحدة وكندا 80754 وفاة و1338087 إصابة، وأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي 17520 وفاة و324309 إصابات، وآسيا 10163 وفاة و277011 إصابة، والشرق الأوسط 7423 وفاة و212644 إصابة، وأفريقيا 2105 وفيات (54944 إصابة)، وأوقيانيا 125 وفاة (8245 إصابة).

وأُعدّت هذه الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب فرانس برس من السلطات الوطنية المختصّة وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية.